اكتشف الجديد دخول
يا عروس الروض يا ذات الجناح يا حمامه

سافري مصحوبة عند الصباح بالسلامه

واحملي شوقَ محبٍ ذا جراح وهُيامه

سافري قبل ان يشتد الهجير بلنزوحي

واسبحي ما بين امواج الأثير مثل روحي

فأذا لاح لكِ الروضُ النضير فاستريحي

خبريها ان قلب المُستهام ذاب وجدا

واسئليها كيف ذياك الغرام صار صدا

فهُيامي لم يعد بعده هُيام بل تعدى

ذكريها بي إويقات اللقاء والتصابي

يوم كنا كل صبحً ومساء في اقترابي

علَ بتذكار لي بعض الشفاء من عذابي

فإذا ما اظهرت عطفًا وليناً واشتياقا

فاجعلي ما بيننا عهداً وثيقاً واتفاقا

فاسئليها رأيها في اي حينٍ نتلاقى

فإذا ابدت جفاءاً وصدوداً واعتسافا

فاترُكيها انها في ذا الوجود ستكافا

سوف يأتيها زمانً فتريد فتجافا

فإذا ما اقبلَ الفصلُ المخيف برعوده

ما الذي يبقى من الغصن الوريف غير عوده

ان للفصلِ ربيعً وخريف في وجوده