البارحه يوم الخلايق نياما بيحت من كثر البكاء كل مكنون قمت اتوجد له وأنثر على ما من موق عيني دمعها كان مخزون لي ونة من سمعها مايلاما كني صويبن بين الأضلاع مطعون والا كما ونة كثير السلاما خلوه ربعه بالمعاذير مديون

مرحوم ياللي مات شهر الصياما صافي الجبين بليلة العيد مدفون حطوا عليه من الخرق ثوب خاما وفاموا عليه من الترايب يهلون مرخوم ياللي مامشى بالملامه جيران بته راح مامنه يشكون أخذت أنا وياه عشرة أعواما مامثلهن في كيفة مالها لون واكبر همومي من بزورن يتاما لا جيتهم قدام وجهي يبكون إن قلت لا تبكون قالوا على ما نبكي ويبكي مثلنا كل محزون قلت السبب تبكون قالوا يتاما قلت اليتيم أنا وأنتم تسجون مع الصغار وكل جرحن يلاما إلا جروح بخاطري مايطيبون اتوجد عند ربعن حشاما جوني على فرقا خليلي يعزون قالول تزوج وانس لامه بلا ما ترى العذاراء عن بعضنهم يسلون أخاف انا من غاديات الدماما اللي على ضيم الدهر مايتاجون تزعل عيالي بالنهر والكلاما وانا تجرعني من المر بصحون والله لولا الصغار اليتاما واخاف غليهم من السكه يضيعون لا قول كل البيض غقبه حراما وأصبر كما يصبر على الحبس مسجون عليه منكم سلاما عدد حجيج البيت واللي يطوفون واعداد ما نبت النفل والخزامى على النبي اللى اللي حضرتوا تصلون