اكتشف الجديد دخول
أعالج لوعة المغرم وتكبر لهفة المشتاق

بحسن رضاي أسوق خطاي أقدّم رجلي وأفهقها

أهوجس من طلوع الشمس والى مغيبات الأشفاق

ولا أدري في ظلام الليل رجلي وش يوافقها

أباصبر وأتصبّر ما نظن الصبر ما ينطاق

لقيت الصبر مرّ ولو ينوش الكبد يحرقها

ألا يا كاملين المعرفة سلك الغرام دقاق

إلا صاب القلوب الله يعافينا يخرّقها

أنا لي صاحبٍ خدّه ورى الشيله كما البرّاق

بعرض المزنة اللي مثل شمس الظهر بارقها

خلقها الله وزيّن خلقها وأخلاقها الخلاّق

قليلٍ جنسها في جيلها سبحان خالقها

لها عينٍ إليا لدّت بها تذبح بها العشّاق

بها وصفٍ من عنق المها هو طول عاتقها

إلا ما شفتها ضاقت بي الدنيا وصدري ضاق

وأنا لو الهوى لي كان عيني ما تفارقها

أحب مشاهد الغالي عسى ما هو بحب افراق

ولو راحت معه في مغرب الدنيا ومشرقها

إلا جا الليل ما شفته تزيد بصدري الدقاق

معه روحي بسلك العنكبوت الله معلقها

إلا عرّض علي ياقف مثل وقفة كسير الساق

وساعات الوداع أسرع من الكدلك دقايقها

أن وياه جدّدنا القسم والعهد والميثاق

ولكن قدرة الله سابقه محدٍ يسابقها

تعاطينا العهد في واحدٍ من عاهده ما باق

مادام إن الثقة بالنفس يلزمنا نوثّقها

أنا أعرفنا سمه تنقاد بالدنيا ولا تنساق

ولو تعطيك عهد الله وأمانة لا تصدقها

تشوف أزوالهم مثل العرب مارالله الرزّاق

متى ما هب نسناس الهوى يظهر حقايقها