شكيت و الزمن ميت

و لا من هو سمع شكواي

يا ناس حالتي صعبه

بكيت و ما سمعتا بكاني

طلبتك التفت يمي قبل لا تنهي أيامي

بعيش اللي بقى بعمري معك يا بهجة ستيني

عدمت الفرحة في عيني بعد ناوي على إعدامي

حرام تسوي كل هذا ترى اللي فيني يكفيني

أشوف و ما أشوف الا عذابك داخلي حامي

يحي أحيان يخليني بغيبوبة و ينهيني

قضى عمري و انا أعطيك بالفرحة و انا عظامي

أجامل بسمتك و اضحك و انا بحر الحزن فيني

تاجيك بلهفتي اركض أسابق خطوة إقدامي

مصيبة يوم انا حيتك من الأحزان تسقيني

ملامح وجهي غطتاها الألم و الخوف و أوهامي

عماني الوقت بدروبي أضيع و ما يدليني

و ربي قمت أحس ان الفرح يفرح بآلامي

و أحس الليل و ألغربه هم أحبابي و عناويني

وصلتك يا شقي عمري أبي تجمع لي حطامي

وصلت لدنيتك و أنت و ضميرك لا تخليني

أبي مره و لو مره أشوف الفرحة قدامي

و لكن وينهى الفرحة أموت و ما تعزيني

انا ما همتي حزني و لا هم همومي

و لكن ليه يا دنيا اذا بضحك تبكيني