مش رح أبيعك حكي الخراف المطيعة
ولا حكي الناس إلي بقولوا عن حالهم سميعة
عملنا فتحة بالسقف الشعارات فقدت معانها
القصيدة إلي حاب تسمعها هاي القصيدة التي تليها
فـ شئت لم تشاء رح تسير تغنيها
لأني زهت من الكلمات لما ما بتعنيها
في عقول كثيرة في القارة لازم أروح أرضيها
فبغني للحارة .. بس ما بضيع وقتي فيها
ساحة الراب قتالية حوالين المايك حمنا !
إلتهوا ببعض على هبل فعن الحقيقة صمنا
قد ما أكلت Mc's صرت أعاني من السمنة
كلها حيوانات بتحكي زي كليلة و دمنه
و أه بحكي معاك وإنت عارف إنا متفقين !
بس عشان تبين منتج ثمين عم تغرض عني العين
عمًالك فعمان تعمم و تعمل تعميم
بحط النون على الألف و بشقلب العين على الميم
و بعمل من أحرف المدينة كمان 100 تصميم
المسئلة بدها فهم ما بحلهاش البصيم
قد ما حكيت عن نفس الموضوع حلقي عم يتحجر
بدي أحطه بمتجر كان متحف قبل ما يتفجر !
و أضلني أتف حقيقة عشان الغير الحقيقي يضجر !
إسأل عني أخوك الفرعي صعلوق متنجر !
يطلع من أبواب حياتي كل واحد اصطناعي
إصحى يا صاحبي من أسلوبك الإنصياعي
إنسجاني إنسجامي
إنت الجاني و أنا المظلوم
بضلك تتشكون و انت غرقان بالهموم
كان لازم تركز على الآيات إلي بمنهاج العلوم !
كان لازم تسمعني للآخر قبل ما تقوم
وهلأ جاي بدك تفاخر بأنك بتعالج سموم
المجتمع إلى قد ما شاف عاف صار يخاف
بسوي إلتفاف لما بياكل الكاف !!!
مافي أحلى من هذا الهوا الجاف
زاحت القافية من الإرتجاف قومت غطيتها بلحاف
خاف الله يا إبن الناس و عاملنا بإنصاف
مش تقطعنا نصاص وتجوعنا لدرجة الجفاف !
صلب الموضوع عندي ما بيتعارض مع الأعراف
قشرة استخرج منها أسبرين زي الصفصاف
سحبوا حنجرة شاعر بالشارع دفشنا المطالب
الناس نسيت القصة من كثر المصايب بالغالب
الإعلام مع الفريق الغالب بيقرأ الخبر السالب
الموجب بالموجز عاجز عن التأقلم مع هيك قوالب
كاتب رسام قلعوا أظافره بالتعذيب
لما عم بكتب عن هيك مسارب عم بيطلعلي مخالب
بتحول لغول غاضب بيتغدى على الشوائب
نص الشعب شارب بحلف و بتف على الشوارب
كان نفسي نلف الكرة الأرضية و نزور كمان كواكب
و نرجع على مجرة الوطن محملين كزا راكب
... بس إنت مش راكب !


تع إدفش السقف
معاي كمان دفشة
... كمان دفشة