هذا الحلم الاحد الصمد الساكن فيا

مازالت رغم الثور تحمكنى حكما ملكياأ

نالت منى الدوشه الزيطه

المغرب تنزل بالاستاد

انا من دلوقتى صغير لسه

بسرح شعري من الضهريه

وشايف شعرها نازل يدلع علي خدها

والمكوه البايظه

كانها عارفه معادي معاها اشتغلت وحدها

فرحت بيا سلالم البيت وانا نازل بتنطط فرحه

جلعه عنها حجاب الطرحه وجعدت تدعي

شم المدخل ريحتي عرفنيى

فمل بعينه عرفته كشفني

كسفني ضربته ف عرٍه وقرش

زعق فيا وقال هتفضل برده صغير مهما كبرت

مدخل بيتنا اللى مربيني

كان ديما عايش وياي

كان يسهر في الامتحانات

ويوصلنا لغايه اللجنه ويستنانا

المره دي جالي امانه امانه

امانه يا راجل

لتسلم علي نانا

نانا

اصحابي عاوزني اوصفها

انا مش لاقي فى وصفها زي

شعرها اسود لا مش اسود

شعرها ناعم لا مش ناعم

شعرها زي اللى ملوش زي

اسمها نانا وساكنه وريدي

مشيها زي غريد المي

ريمشها زي جذايل الضي

خدها من النوع الوحدانى اللى ملوش خي

نانا

كانت لما بتضحك

يحلى ف عيني العمر اللى جاي

كانت لما بتجرح قلبي

تحلى القلب جول الحي

قالو اصحابي يقولو اوصفها

طب واللهى لا اوصفها

بس هاتولى ف وصفها