لما الساعة تدق 12 بيبتدى يوم جديد اللى بنسباله حزن واللى بنسباله عيد يعنى الدنيا هيا هيا والزمن هو الشهيد يعنى كل حاجة واضحة خلى اردتك من حديد هحكيلكوا حكاية واحد كان اقرب صاحب ليا الدنيا والايام مكنتش معاه هيا كان حلمه يعمل حاجة وبيكره الاذية لاكن الدنيا مبترحمش والناس كلها ملهية لاما ابتدى يبان عليه انه عيان شوية اهله مهتموش وقالوله روح اشرب مايه المشكلة ماكنتش سهلة دى كانت قضية كان عندو مرض جامد والاعراض كانت مخفية لاما روحت سألت عليه قالولى بيعمل عملية لاما روحت تانى يوم قالولى اتأخرت شوية وفى حياتك البقية

طوف وشوف تلقى الالوف واقفين صفوف والدور علينا طوف وشوف تلقى الالوف حاسين بخوف عشنا ماضينا القسوة ف التربية بتولد الانحراف مابتكلمش على نفسى اصل اهلى كانوا لطاف كان عندى واحدة اعرفها من اهلها كنت بخاف اصل دايما كان بينهم ميت خلاف وفات سنين كتير وقبلتها فى الشارع كان شكلها متغير ولبسها كان خالع قالتلى انا سبت البيت بقالى سنتين وقاعدة عند اصحابى فى المهندسين قولتلها والجامعة والدراسة راحو فين قالتلى مش مهم هبقى افكر بعدين هبقى افكر بعدين طوف وشوف تلقى الالوف واقفين صفوف والدور علينا طوف وشوف تلقى الالوف حاسين بخوف عشنا ماضينا مش عارف ابتدى منين فى قصة حسانين كان عنده اخ واحد واهله منفصلين بيقولوا كان مدلع اصله اخر اللى العنقود وعنده فلوس كتير والصرف مالوش حدود لحد ماجه اليوم اللى ابوه مات فيه وبان كره اخوه اللى كان مخبيه قال عليه مجنون لازم يخش مصحة كان همة بس الفلوس واهو برده دفعها والباقى اكيد معروف مش محتاج كلام وحروف الدنيا بقت غابة والغريب بقى شىء مألوف ولسه ياما هنشوف طوف وشف تلقى الالوف واقفين صفوف والدور علينا طوف وشوف تلقى الالوف حاسين بخوف عشنا فى ماضينا