اكتشف الجديد دخول
جاءت تودّعني و الدمعُ يغلبها

عند الرحيلِ و حادي البينِ منصلتُ

و أقبلتْ و هي في خوفٍ و في دهشٍ

مثلَ الغزالِ من الأشراكِ ينفلتُ

فلم تطقْ خيفة َ الواشي تودّعني

ويحَ الوشاة ِ لقد لاموا وقد شمتوا

وقفت أبكي وراحتْ وهي باكية ٌ

تسير عني قليلاً ثم تلتفتُ

فيا فؤاديِ كم وجدٍ وكم حَزَنٍ

و يا زماني ذا جورٌ وذا عنتُ