أسآمح ليه! ، ياكثر الجروح ، ومالقيت اعذآر
ترىٰ لو تسأل طعونك وطنها قالت بصدريٰ

هقيتك تلعن طيوف الرحيل وتلتقي بي ثار
وأثر مابه سوى آوهام الغرام وسمها هجريٰ

بقى مني حنين وطير رفرف في حشاي وطار
وذكرى تسرق نعآس العيون ولاتبي تسريٰ

حبيبي غنت الفرقآ وماتت هالاماني صغار
وصرت آتأسف لنفسي، ، واردد كل ماتطريٰ

أسآمح ليه ! مآ أقدر أنا الي ماعرفت اختآر
إذا لي حيل باعذآرك ، من الي يقبله عذريٰ

قطفت سنين عمري لك ، ولكن شاءت الأقدآر
على ضفة محيطاتك تموت من الضمآ ، بدريٰ

ولآ زال السؤال يشب في مهجة خفوقي نآر
أنا وشلون عزيتك ! ، ولا عزيت من قدري